احتوى طلعت يوسف، المدير الفنى لفريق تليفونات بنى سويف ثورة غضب لاعبى الفريق، بسبب مماطلة الإدارة فى صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، والمتمثلة فى راتب شهرى سبتمبر وأكتوبر ونسبة الـ20% المتبقية من مقدم عقود اللاعبين.
عقد يوسف مع اللاعبين امتدت لأكثر من الساعة وعدهم خلالها بالتدخل لدى مجلس إدارة النادى لصرف مستحقاتهم وطالبهم بعدم الإضراب عن التدريبات حتى لا تؤثر على خطة الإعداد التى وضعها للفريق منذ بداية الموسم.
لاعبو التليفونات امتثلوا لمطالب يوسف ووافقوا على مواصلة التدريبات، وهددوا بالانقطاع فى حالة عدم تدخل الإدارة وصرف مستحقاتهم بداية الأسبوع المالية، لاسيما أن جميع اللاعبين اشتكوا من مرورهم بضائقة مالية طاحنة أجبرتهم على الاقتراض من الغير لتلبية مطالبهم الخاصة.